الخميس، 6 أبريل 2017

الصحوة الاسلامية بقلم الأستاذ نبيل محارب السويركى

. الصحــــــــــــــوة الإســــــــــــلاميــــــــــــــــــة بيــــن المــــد والجــــــذر ...
 ... لم تنضج أوروبا إلا بعد الثورة الصناعية وكتابات العلماء والمفكرين في إثراء الحياة الأدبية ، وتطور الصناعة ومخرجات التقدم العلمي في وقت كان العالم الإسلامي يغط في سبات نوم عميق ، ولم ترتفع له راية وينهض له فكر حتى نهاية الحرب العالمية الأولي قبل قرن من الزمن وتبعها زوال دولة الخلافة الإسلامية وانحصار نفوذها . عادت بعدها أمريكا لمسرح الأحداث عبر التقدم العلمي والتكنولوجي ومعها أوروبا وقد شكلت خريطة جديدة في سايكس بيكو عام 1916 .
 ... دخلت أوروبا مرحلة العلمانية والاختراعات والكشوف ، وصاحبها عودة الهند للهندوسية ، والصين للكنفوشية ،واليابان للبوذية . ونحن الشعوب العربية والإسلامية لا بد من عودتنا لإسلامنا الحنيف ، حضارتنا العريقة ، وثقافتنا الأصيلة عبر تجديد ميراث النبوة والفكر الوسطي المعتدل البعيد عن التطرف وقد ينظر البعض غلي وجود الصحوة الإسلامية علي أنها رسالة الإسلام خاتمة كل الرسالات . وفصل الخطاب في القضية قد عبر عنه نبينا المصطفي – صلي الله عليه وسلم – قائلاً : " أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ". صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة والسلام .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأحد 2 / 4 /  2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق