الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

لَو ْسَألتَ الروضَ عَني بقلم ********** سلوى علي محمد

لَو ْسَألتَ الروضَ عَني
أنا غَيداءٌ أَكونْ.
مِن ْرَحيقِ الروضِ عِطري
والهدوء والسكونْ.

لو سألتَ الحورَ وَصْفِي
قَالوا نَجلاءَ العيونْ. 
حُورها فَي القلبِ لوحةْ
وَالرموشِ والجفونْ.

لو سألتَ اليمَ إِسمي
قال نجوى
في عبابِ الموجِ
تهفوا للرقادِ و الشجونْ. 
وعندَ شطِ البحرِ تَرمي
كلَ زخاتِ الظنونْ.

لو سألتَ الأيكَ رسمي
قال َ
عندَ فَرعِ الروح ِتُشدو
كما يَشدو فى الصبح الحسُّونْ
والجذع ُ يبدو راسخاً
تختالُ بجانبهِ الغصونْ.

سلوى علي محمد
سلوى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق