- في الرابعة فجراً قلوبنا باتت جزء من تشوهات الحرب ......
بداية ... ارتطمت به صدفة في إحدى الأرصفة المتفرعة
لم تسقط أشياؤها منها بل سقط قلبها من شدة الإرتباك
فجأة ..... أخذ قلبها وبريق عيناها فبدأت القصة ب ؛
صدفة ، حب من أول نظرة ، تعارف ، موعد غرامي
قبل الموعد المحدد بيوم أخبرتها صديقتها بسخرية ؛
كل شباب هذا العصر يخططون لأن يكونوا شعراء و عاشقين
حتى تجبرهم الظروف بعد أن يجف الدم من عروقهم
إلى أن يصبحوا عاطلين عن الحب ، اوووووووه
لم تخبرها عن جمال لون الفستان الذي قررت أن ترتديه
في صباح اليوم التالي ( اليوم المنتظر ) تبدو وكأنها ياسمينة دمشقية
رغم أنها كانت ليلة طويلة في أعماقها ومثيرة للشفقة
قالت لسائق سيارة الأجرة ؛ بسرعة قليلاً لو سمحت
رد ببرود ؛ ( صعبة والله لأن لسا من شوي اكلت مخالفة )
لا تريد التحدث ....
هواجس ، نرجسية ، تفاصيل ، كلها تعزف سينفونية مخلدة وتقول ؛
هل أحبني حقاً ؟ أي الألوان يفضل ؟ يتابع سياسة ؟ رياضة ؟
كيف ينظر للمستقبل ؟ هل يحب الأطفال ؟ سأنجب منه طفلاً حتماً
وصلت بشغف العالم إلى المكان المتفق عليه مسبقاً
وجدت على ذلك المقعد بقايا انسان محنط من أنقاض الحرب ؛
( رأيتني من النافذة التي حذرتك أمك من السقوط منها )
لم تدرك أنه السقوط ، يا إلهي ارحمْها قبل أن تشنق نفسها
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
قول الحب نعمة مش خطية .....
الله محبة ..... الخير محبة ... النور محبة .... قِمَرأّيِّهِ


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق