- في الرابعة فجراً ابتسموا لتلك الحياة العاهرة رجاءً .....
في الطابق الخامس من البناء الذي أقطن فيه
اسمع صوت فرح ابنة الخامسة عشر من عمرها
تتحدث مع مراهق تقليدي عن صوت حذاؤها الأحمر
وتعجز أصابعها النحيلة عن إنهاء تلك المكالمة
وفي الطابق الرابع صوت أبو طارق مرتفع قليلاً
يفكر بثمن طعام الغد مع زوجته الخالة ناديا
و كالعادة ... تخبره بألا يغضب و يتحلى بالصبر
ليرثي أولاده في المهجر ثم يذهب لصلاة الفجر
بينما يجلس الشاب رامي في الطابق الثالث على الشرفة
كراسي خشبية و زهرة جوري حمراء مع صوت فيروز
يعتزم الدراسة من أجل اقتراب موعد الامتحانات
يدرس كي لا يذهب إلى خدمة العلم ولكنه فاشل مع الأسف
أما الطابق الثاني فيه ذلك المنزل المهجور منذ ثمان سنوات
اوووه آسفة .... الطابق الثاني أعيش فيه أنا و أسرتي
الجميع نيام ولا صوت يصدح غير أفكاري لتغرد معكم هنا
يمكنكم القول ( قاعدة لحالي متل القرد يلي قاتله صاحبه)
موحش الطابق الأول ، منزل مهجور منذ ثمان سنوات
أرى من شق الباب دائماً هاتف قديم و ساعة معطلة
تشير تلك الساعة إلى الثامنة ، ليتوقف الوقت هناك
كل شيء كان حاضراً في ذلك المنزل ... إلا سكانه
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد ) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
احكيلي احكيلي عن بلدي احكيلي .....
يا نسيم المارق ع الشجر مقابيلي ......(قمرااايه)


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق