الجزءالاحد عشر
في الرابعة فجراً نبحث عن ألف سبب مثير للبُكاء ....
قمرايه تبكي الكلمات والأشخاص التي تخوننا هذه الأيام
كان يجلس كافكا على يساري متكئاً على وحدته
ثم بعد صمته الطويل سألني ؛ كيف حالك ؟
أجبته دون مبالاة ؛ كحال المواطن المرفوع والمنتوف
ممنوعة من البوح أو النّوح و اعتدت على الجوع
ثم قررت قمرايه أن تبصق على وجه تلك المفردات العاهرة
صوت جرس الباب ( مع انه مافي كهربا )
اهلا اهلا ايها العراب ، دوستويفسكي العظيم
لن اسألك عن حالك و اسفة حقاً من أجل بؤسك
لكن أخبرني أرجوك أين يستريح المتعبون من أنفسهم ؟
وكأن الأحرف المتبقية من اللغة تفكر الليلة بمضاجعة القمر
يرن الهاتف فجأة ..... اووووه تأخر الوقت حقاً
تُرى من يتصل بي في مثل هذا الوقت من التاريخ ؟
إما أن يكون مصاب بالوسواس والمزاجية و التناقض
بين النسيان و زحمة التفاصيل أو أنه مستعمر جديد
لست أسعى إلى إثبات شيء للأغبياء دون قمرايه
لحظة ، اسمع خربشة من غرفة أخي الشهيد
صدى صوته يستغيث ويناجي من بعيد
ماذا سوف يبقى لنا من ارض الصلاة والسلام
لأجدني مازلت على سريري و لم يكن الصوت إلا هواجس
سيموت عبيري ذات يوم من شدة التفكير بسلبية
ولكن أدمغتها باتت مأدلجة لشعوب المنطقة العربية
حكوماتها مسيسة ، أطفالها مشردة
على المنابر يقف بفوقية الحرمية
وفي السجون آلاف من ذوي الاحتياجات الإنسانية منسية
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
اذا رجعت بجن و اذا تركتك بشقى ....
لا قدرانة فل ..... ولا قدرانة ابقى ....قمرايه


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق