- في الرابعة فجراً ارى من نافذتي
جندي بداخله ثورة تصرخ وتطوق إلى الليبرالية
أفكاره تتسرب من رأسه بشكل مثير للشفقة
تمنى بصوت خافت أن تزرف دماؤه على ارض المعركة
كان يتغزل و يتغنى الشهادة بأرق الليل دون مبالاة
من الجهة الاخرى مسنة سبعينية هرمة
مات أشقاؤها السبعة في حادث تصادم للعنصرية
تذهب كل يوم إلى فرن الحي و تشتري الخبز
توزعه بالتساوي على أيتام المدينة التعيسة
من بعيد شابة تائهة تبحث عن نور الحياة المثالية
شريك جميل، بيت كبير، ترقية دائمة، جيران مُحبون
بحرها يربط الدول جميعها لكنه ....
لا يوصل الناس الهاربين من الحروب إلى منطقة الأمان
على الرصيف يجلس طفل متسول يرتجف برداً
تدفنه الخيبات والانكسارات والحروب دون ذنب
رمى له أحدهم قطعة شوكولا و القليل من الطعام
ضحك و كأنه تذكر مسرحية كوميدية نسي فيها أوجاعه
ايضاً هناك عاملان يلصقان الاعلانات الطرقية
كتب في الإعلان ؛ هناك من يوحد الله و يقسم الأوطان
عذراً ( لا تواخذوني العتب ع النظر) كتب ؛
شامبو سنان ضد القمل مع كل علبتين هدية مشط للقمل
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
وحدن بيبقوا ..... متل زهر البيلسان/ قِمَرأّيِّهِ

جندي بداخله ثورة تصرخ وتطوق إلى الليبرالية
أفكاره تتسرب من رأسه بشكل مثير للشفقة
تمنى بصوت خافت أن تزرف دماؤه على ارض المعركة
كان يتغزل و يتغنى الشهادة بأرق الليل دون مبالاة
من الجهة الاخرى مسنة سبعينية هرمة
مات أشقاؤها السبعة في حادث تصادم للعنصرية
تذهب كل يوم إلى فرن الحي و تشتري الخبز
توزعه بالتساوي على أيتام المدينة التعيسة
من بعيد شابة تائهة تبحث عن نور الحياة المثالية
شريك جميل، بيت كبير، ترقية دائمة، جيران مُحبون
بحرها يربط الدول جميعها لكنه ....
لا يوصل الناس الهاربين من الحروب إلى منطقة الأمان
على الرصيف يجلس طفل متسول يرتجف برداً
تدفنه الخيبات والانكسارات والحروب دون ذنب
رمى له أحدهم قطعة شوكولا و القليل من الطعام
ضحك و كأنه تذكر مسرحية كوميدية نسي فيها أوجاعه
ايضاً هناك عاملان يلصقان الاعلانات الطرقية
كتب في الإعلان ؛ هناك من يوحد الله و يقسم الأوطان
عذراً ( لا تواخذوني العتب ع النظر) كتب ؛
شامبو سنان ضد القمل مع كل علبتين هدية مشط للقمل
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
وحدن بيبقوا ..... متل زهر البيلسان/ قِمَرأّيِّهِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق