الثلاثاء، 23 يناير 2018

الجزء السادس الحرب في الحياة للكتابة الأديبة ـــ قمر عمر

- في الرابعة فجراً استيقظت مذعورة .... رأيت دموعاً فوسفورية على الوسادِة غريب لونها لم يسبق أن رأيت مثيلتها قط أوووه ، لعله كان كابوساً عن دمشق أو بغداد كنت في غابة صخرية سوداء صوت العصافير فيها رصاص و قنابل الأزهار تحولت إلى رماد و الأرض كأنها بركان طفلٌ صغير يجلس على مقعد تحت اشجار مصخرة تكسوها دماء سألني الطفل ؛ هل رأيتِ أبي ؟ فقد خطفه الموت بحرب صمّاء على الجسر المقابل للمقعد جيش من الشهداء استدعوا لخمس دقائق على حد سواء و في الدقيقة الثالثة بصقوا على العالمية الرعناء نلت نصيبي من البصقة فقلت ( و أنا شو دخلني ) اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون ( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً #غنولي عيوننا إليكِ ترحل كل يووووم ، ترحل كل يووووم(قِمَرأّيِّهِ)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق