- في الرابعة فجراً استيقظت مذعورة ....
رأيت دموعاً فوسفورية على الوسادِة
غريب لونها لم يسبق أن رأيت مثيلتها قط
أوووه ، لعله كان كابوساً عن دمشق أو بغداد
كنت في غابة صخرية سوداء
صوت العصافير فيها رصاص و قنابل
الأزهار تحولت إلى رماد و الأرض كأنها بركان
طفلٌ صغير يجلس على مقعد
تحت اشجار مصخرة تكسوها دماء
سألني الطفل ؛ هل رأيتِ أبي ؟
فقد خطفه الموت بحرب صمّاء
على الجسر المقابل للمقعد جيش من الشهداء
استدعوا لخمس دقائق على حد سواء
و في الدقيقة الثالثة بصقوا على العالمية الرعناء
نلت نصيبي من البصقة فقلت ( و أنا شو دخلني )
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
عيوننا إليكِ ترحل كل يووووم ، ترحل كل يووووم(قِمَرأّيِّهِ)


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق