وبنرجع الجزء العاشر
- في الرابعة فجراً معتقلة بين جدران علبة كبريت ......
على الجدار الأول حنظلة الكذاب يخبر العالمية
قال أن البطل الميت أفضل من البطل الطيب
كانت المرة الأولى التي أرى فيها وجه حنظلة
جاحظ العينين برأس مقطوع وليس له أنف
الجدار الثاني دون عليه القوانين التي يجب إتباعها
أولها ؛ يُمنع مصادقة الجنود العائدون من الحروب
ولا الأطفال أو النساء أو الرجال ولا حتى الحيوان
فهم يعانون من تراكم الأشلاء والأمعاء الممزقة بأنفسهم
الجدار الثالث رسم عليه خارطة العدل الدولية
قضاة إنتحاريين بملابس جديدة عصرية
لقد اعتادوا على القتل بدم بارد و التهام الأكباد
رائع جداً .... هذا سينشر الجريمة بيننا أكثر
جدار رابع لأم ترضع ابنها القتيل بحضنها
الأم تقول ؛ إبني ليس له ذنب في كل هذا
كان حنظلة يشرح القانون والعدالة ليخرج الجنود
ويصادقوا حجارة المنازل التي نامت على أجسادهم
تحت سقف القانون ( قصدي سقف علبة الكبريت)
هناك أنا و الكثير من الأسئلة و الجثث نتيجة الحروب
ننتظر أحدهم ليخرج عود ثقاب من علبة الكبريت
لعلنا نخرج من ذلك السجن ، فنحن نكره الأماكن المغلقة
ياااااااا عزيزي .....
اخيرااااااااً جاء المعتوه، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) ففلأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
نحب نطير .... نطير لفوق يحبوا يقصولي جناحي//قمرايه//


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق