الاثنين، 15 يناير 2018

الجزء الرابع الحرب في الحياة للكتابة الأديبة ـــ قمر عمر

- في الرابعة فجراً كانت أمل تضاجع الوهم سراً رأيتها من الشرفة المطلة على شوارع مدينتي القديمة يحيط بها قطط سوداء و ثلة من الاصدقاء السيئين واضحة على روحها الخربشات المبهمة و لكن الفاعل مجهول ركضت تئن باتجاه معبد مهجور فقد صلاوته فقدها منذ ثمان سنوات و بات مأوى للدجالين ليس له نوافذ حنين ، زجاجه محطم ، ذكرياته مشوهة يراقبها صديق عشيق أمها الأشقر ، يفكر بطريقة لموتها اللذيذ يجرح وريدها بشفرة حلاقة ، يلقي بها من سطوح الأزقة حبل المشنقة أصبح فكرة تقليدية بحته ولا يليق برقبتها النحيلة فجأة التقت بصديقتها الناعمة وهي تشاغب بالأبجدية تمارس طقوس الأدباء، تعبث مع غيمة، تهرول على سطور الهجاء تهدر دماء اللغة دون مبالاة و كأنها هوجاء إن صمتَّ و أرهفتَ السمع فإنك تستطيع أن تشعر بأنينها ستدغدغ دموعها رحمة قلبك وعاطفتك ووجدانك و إلا عذراً منك ( ما بكون عندك دم ) اخيرااااااااً جاء المعتوه ، يأتي كل يوم يصرخ بجنون ( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً #غنولي لا يصح إلا الصحيح ..... هيك بقول المتل ..... خلي عندك أمل //قِمَرأّيِّهِ///


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق