- في الرابعة فجراً نحن مُهمشين و على السطور
عاهرة ثملة ترقص في حانة ليلية
يشرب السّكير خمر من حذاؤها
لتصبح غداً اول نجمة استعراضية
ثم أهم فنانة غنائية أو تشكيلية أو ربما درامية
على السطر الآخر سياسي خطير
صديق للسّكير ، يخاطب العامة بفوقية
طبعاً له من القضية هدية لأنه
حقير ، صفيق و في التملق رتبته أمير
سطر أخر لأحدهم يُصرح و يعبّر
العجوز خانت زوجها مع بائع الحليب
القادات خانوا بلادهم و الجنود خانوا قادتهم
حتى صديقة أحد الزملاء الشقراء خانت من أجل رغيف
ونسي نفسه بأنه خان من أجل حفنة يورو أو دولار
سطر جديد لشاب يرثي أخيه وبيده نبيذ
يشوح وينوح وعيناه لجسد الراقصة تطرب
اعتاد أن يطعن و يطعن حتى جاء ملك الموت و اخطئ
ففي المقبرة ضحيته أخيه مدفون مع حقيقة و حلم يقهر
الدفتر يصرخ و يئن وجعاً
ماذنبي أن أكون مدونة لتلك السطور اللعينة
عاهرة ثملة ، سياسي خطير
رجل خائن و اخ في الطعنات خبير
اخيرااااااااً جاء المعتوه ، يأتي كل يوم يصرخ بجنون
( باعوووووكي يا بلد) لأستطيع النوم سريرياً
#غنولي
سوف نبقى هناااااااا ، كي يزوووول الألم


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق