يــا صــاحِ لا غيــرها قــد حــطَّ منــزلــها
اشــكــوك هــمَّ الــذي عــن دارنــا رحــلو
قــد ظـعـتُ بــيـن سـرابٍ مــا ارتـوى عطشي
قــد تــهــتُ بيــن ضيــاعٍ مــا لــه امــل
ولاهــثــا بــســراب الحــبِّ مــرتــويــَّاً
ولا صـاب رجـلي مــن جــذِّ الخــطى كـلـلُ
يــظلُّ يــشكــو عــذاب َ الــحــبِّ صــاحـبــهُ
ومــن احــبَّ فــلا فــي راســهِ..عــقــلُ
انــي اجــنُّ بــطــرفِ العــيــنِ ان نــظــرتْ
قــد صار عقـلي مـن فـرط الــهــوى خــبـِـلُ
قــد بــان منــي الــذي في القــلبِ اســترهُ
يــسـتـنـطـقـون عــيونــي كلما ســاءلو
هــذا الــفــراق بــما صــابــت حــواســدنــا
يــاليــتَ عيــنَ التــي صــابــت بهــا حــولُ
تــركـتُ مــن كـان فــي دربــي يـُراقــِبــني
إن صــار لــي حــاقــدٌ...قــد داســهُ نــعــلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق