السبت، 9 يوليو 2016

عتاب الحب بقلم ****** رمزي الناصر

عُبَابُ الحُبّ وَيلَكَ مَاعَسَاهَا
أصَدُّ أَنّهَا قَصَدَت أَصَدُّ
وَهَل شَرِبَ الحَنَانُ مُنَغّصَاتٌ
وهل لِجَريحهنَّ كَدَمعِ سُهدٌ
وَحينَ بَدَا المَخَاذِلُ مِن خِصَالٍ
مُنَمّقَةٍ كَأَحلَامٍ تَشُدُّ
إِذَا عََزَمَ الجَدَارَةَ مِن قَرِيبٍ
نَعَت عن فَيضَهِ لِلعَدلِ وِدُّ
أَزَلنَ وَفي بَوَادي العِينِ نَارٌ
وَنَدبُ العِينِ أَترَاحٌ تُعَدُّ
إِذَا شَجَنُ المَلامَةِ مِن حَبِيبٍ
أَبَت مِن جَورِهِ لِلقَلبِ وَعدُ
بِوَيلٍ لَلمَصَائِبِ وَالبَلَايَا
بُكَاءُ فِرَاقِهِ فَرضٌ يُرَدُّ

رمزي الناصر
2/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق