شعر.. شيليا ..
.. فلسطين ..
.. فلسطين ..
فلسطين ..كلَما ألفظ إسمك..
تهتزَ الحروف..
من مخارجها وتتنتفض..
تحتبس أنفاسي في أغوااار مظلمة..
ويخرج زفيري مثخونا بأوجاعي..
آآآآه عليك ياااا بهيَة أوطان العرب..
صبيَة حسنااء في مقتبل العمر..
يوم خرجت لأوَل مرَة ..
تتمخترين بمفاتن ساااحرة..
أولا تذكرين كم من مرَة ..
صدح صوت في الأفق عاليا:
"رفقا بنفسك فلسطين..
مغرية أنت ..فلا تتفتَلي"..؟
وااا أسفي..قد حصل ما كان محظورا..
ولم تأملي بخلاص لك منه..
بتَ إلى حدَ اليوم ترتجينه..
فباللَه ..لا تيأسي..فلسطين..
لا تيأسي..أبدا ..لا تيأسي..
فلسطين.. كلَما ألفظ إسمك..
يفور دم شراييني ويتدفَق..
آآآآه وألف آآآه يا دمائي تدفَقي..
فلسطين لم تفظَ بكااارتك..
وإنَما إستباح بنو صهيون نهديك..
فرقوا تضاريسك..بحثا عن دفئك..
عن ملجىء..فمن دونك..
لن يكون لهم أبدا.. لا أرضا
لا سهلا ..لا سيلا ولا مددا..
أمضيت دهرا ..بعزَة وكراامة..
تكابدين العنااء وحيدة..تذودين
عن شرف لطالما له حفظت..
حبيبة الرَوح فلسطين..ساكنة بي ..
والرَوح منك..حذوتك مند بدئي..
فمتى أرااك حوريَتي..
على ضفاااف نهر الأردن تغتسلين..؟
اغتسلي ..باللَه طهرا لبراائتك..اغتسلي
ممَن لمس غصبا شعرة وااحدة من ضفاائرك..
ومن يد امتدَت تداعب قهرا جسدك..
تطهَري و تطهَري واسكبي مائك..
ليسوقه أمانة نهر الأردن..
وينشر رسااائلك على ضفااف سوريَا
"أن اصمدي اليوم كما صمدت فلسطين الأبيَة.."
ولا تخشي فأرض المحشر لا تزال ولَادة..
ستنجب لك صبيَاوألف صبيَ..
فتحيي عراقا هنااك ..وتخصب فيه كلَ الأمنياات..
فلسطين..كم أتوووق لأسمع يوما..
آدااان الأقصى مدوَيااا..
في عنااان السَماااء..
يهتزَ من صداااه كلَ غااصب..
فيفرَ منك بلا رجعة ..
ويعلن طوعا..
عن أراضيك الجلاء..
بقلم الأستاذة
هاجر بوصلَاعة
**صفاقس في 18/05/2016**
تونس الحبيبة
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق