كلما حاولت جمع كلماتي
على السطور
تبعثرت في ساحةالورقة
أكتب أي شيء ،،،لا أستطيع
فهناك صوت إنفجار يُدَوّي في أُذني
أنتحار أم سيارة مفخخة
تقترب من مشاعري
وأحاسيسي،،فتهزمني
تكسر عبراتي
وتحطم لي كل كبريائي
كيف لي أن أشرب الماء وأنا صائم
كيف لي أن أرتوي،،
أنتظر رحيل هذا الشهر
ليقترب العيد،،
أين أنت ياعيد،،،؟
أتأيت تلبس ثوب العزاء
فأيُّ رداء أنت ترتدي
وأيُّ مذهب تقتدي
تشرب الدماء في السحور
وتمسك على جثث الضحايا
من الشباب والأطفال
من النساء والرجال،،،
أيها العيد ،،أنت لست بعيد الأضحى
فكيف تقبل القربان والضحية
عيدُ فطر،،نحن في رمضان
هل هذه الضحايا،،هي زكاة فطر
أم لعنة قدر،،،ومكتوب علينا أن نركب الخطر
ونرسو بعراقتا الى بر الأمان
ابو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق