( قبلة على جبين الماضي)
إعزفي ياقيتارة الماضي الحزين
دُّكي دموعي شوقاً لِما مضى
هزيني، اخلطيني مع الحنين
إفتحي لي بوابة الزمن
إنسيني لوقتٍ من الزمن
أرى وجوها غادرو...
أسمع أصواتاً يئسنا رجوعها
اسلُخيني كما ينسلخ الليل ..
من النهار
كل الذين رحلو يعرفونني
كل الذين ماتو يعزفون لي
ياقتارة الماضي تثاءبي
بعضاً من الذكريات
إني أراهم يرقصون
فلحنك يُشتَّمُّ فيه رائحة الخلود
آه لو يعود ذلك العطر
يُسقيني شيئاً من النسيان
يُسقيني رحيق الأمان
يُضلل واحاتي المشمسة
برأفته
بوِدِّهِ
بضمته
آه كم أشتاق لتقبيل يده
لتقبيل جبينه النديِ
تضحياتٍ وهموم
يا قتارة الماضي
كيف أختفي بين ألحانك
أعبر إليكِ بلا جواز سفر
كيف يتحول الجسد إلى أثير
يرحل مع الذين رحلو
ياقتارة توقفي
فلحنك الحزين أبكاني
دموعي شَلَّت غمامة صبري
إنهارت جبالي..
إسوَدَّ بياضي..
وشاخت الجلود
على ماضٍ أبداً لن يعود.
رجاء خشابة/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق