الاثنين، 4 يوليو 2016

أنتم ضياء القلب وربيع السكون بقلم ******* أحمد عبد ارحمن صالح أحمد


(قصيدة/أنتم ضياء القلب وربيع السكون)
"
(*بقلم/*أحمد عبد الرحمن صالح أحمد*)
"
ومضت الأيام كأنها ريح تعانق مهدها ..في وطن الشجونِ
"
وغابت عنّا نفحات إيمان يغمُرنا ويُحيطونا بطول السكونِ
"
ومضت الاحلام صرعا كأنها البرق .حين يخطتف العيونِ
"
وغابت شمس أوطان الأمل ..بل ورحلت خلف ذاك الكونِ
"
مازال الدمع يراودني بالحنين والإشتياق ..وتحبسه الجفونِ
"
رمضان ولآ بالرحيل ..والقلب بات محزون
"
لكنها الفرحة التي خلّفها تملاء رياض الكون
"
العيد قادم لا محال 
"
....وتهيّئ البستان 
"
...بجمال الغصون
"
رمضان غاب بالضياء وترك في إثره شجون
"
القلب يعشق للمزيد في الغرام .ويهوي الفنون
"
العيد جاء بالهيام 
"
...ونسيم السكون
"
عاد الربيع للحياة ..وعمّّت البهجة بذاك الكون
"
والليل أدبر في إنهزام يتواري ...خلف السنون
"
والفجر عاد من جديد
"
..وغرُبت منّا الظنون
"
العيد واحة للجديد حين يتزيّن .في أبهي الفنون
"
سكن الربيع بالزهور ....وأينعت منه االغصون
"
.....العيد قد هلآ علينا 
"
كيّ نلتمس فيه السكون
"
كل عام وأنتم ضياء العيد أحبتي يا ضوء العيون
"
كل عام والقلوب يغمرها الفرح في درب السكون
"
كل عام وأنتم بهجتي واُنسي حين تكون
"
.....أحببتكم حد الجنون





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق