الاثنين، 4 يوليو 2016

إحتراق تحت المطر بقلم ************ محمد جابريه

بِقَلَمِ مُحَمَّدٍ جَابِرِيهُ. 
اِحْتِرَاقٌ تَحْتَ المَطَرِ.
أَضْرَمَتْ النَّارُ فِي.

جَسَدِي.
وَهَيْكَلِي مَنْصُوبًا.
تَحْتَ المَطَرِ.
اِعْتِبَارَاتُ الكَوْنِ دَفَّيْنَهُ.
تَحْتَ زَخَّاتِ الجُنُونِ.
وَيْلَاهُ مِنْ هَيْكَلِي.
يَمُوتُ وَاقِفًا.
تَحْتَ الأَضْوَاءَ.
يَتَنَاثَرُ الحَمَامُ حَوْلَي.
وَاِنْزِفْ اِشْتِيَاقًا لِلحَبِيبِ.
وَاِرْمِي مِنْ حَوْلِيَّ.
أَسْرَارُي.
وَيْلَاهُ مَنْ قَلَّبَا عَجِيبٌ.
زَادَ فِي قَلْبَيْ اِحْتِرَافٍ.
وَاِنْتَعِشْ فِي.
رُوحِيُّ النَّحِيبِ.
اعتراء الهَيْكَلُ تَجْرِيدٌ.
بِمَلَامِحِ الوَصْفِ الغَرِيبِ.
اِنْزِعْ مِنْ وَجْهَيْ السِّتَارِ.
وَاِرْتَشِفْ دُعَاءَ مِنْ مُجِيبٌ.
مُضِلَّتَيْ بِالوَدِّ جَهِلَا.
اِغْتِرَابٌ فِي وَطَّنَا أُصِيبَ.
اِرْتِعَاشٌ وَاِحْتِضَارٌ.
نَعِيٌّ فَاضِلٌ لَا يَطِيبُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق