،،،، على روحي مشيت_____ عرس على عتبة السماء ،،،،
_______________
بقلم: سحر زعترة
مشيت طريق
المرار المرير
لاحظى بمرمر
و ألتف بوشاح
من الحرير
غرس في صدري
خنجر الغدر
فصارع روحي
فأصبح جسدي
بينهما هزيل
نزفت بحرا من دم
فاض دمعي على جسدي
و عصفت بي الرياح
و الزمهرير..
إتكئت على
عوسج قد جف مائه
شاحبا لونه ،،
عقيم
تقيأته الأرض
لكنه صامد ،،
و أنا اصطبر الألم
و يدي ترتجف
على صدري تختنق
ابيضت عيناي حرقة
الرحيل ،،
فلا أرى سواي
و خنجر
يعتصر ملامحي
في تيه
توسدتُ الأرض
التحفتُ روحي
تَعثّرتُ بدمائي
تلعثمتُ بآهاتي
و بقي الخنجر
عالقا في ثنايا
روحي
أما جسدي
بدا قتيل،،!!
يمسك بين ذراعيه
عوسجه
حزين ،،
و يترك خلفه أنّات
سنين ،،
و آهات وطن
و حنين ،،
ليعود لرحم الأرض
جنين ،،
لا تحزني
أُماه
لا تذرفي الدمع
على قبري
فعلى عتبة
السماء يقام
عرس الشهيد ،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق