السبت، 9 يوليو 2016

هذيان بقلم ******** خليفة عموري

بين دمعتين أتمرجح مغردا
على خيط النشيج وأغدو
لعبة البحر 
بين مد وجزر...

شراعي حلمي الطويل قامة
وأمنيات صغيرة 
تستقي من لغة الفجر 
مفردات عشق تملكني
لكن لا حيلة لي 
أن أكون بحارا عتيقا
في هذه الملوحة...
هو سفر العمر لا أكثر
و لمح سنين 
تصطفي من ذاتها 
فرحة هنا ...وخيبة هناك
وميزان التوازن خاسر
يفيض عن حاجة العين 
فتدمع
وأراني بين دمعتين اتمرجح
بهزائم حروب لم أدع لها
و غمد النور يتململ غيظا
ورعشة جامحة 
تستوطن قيامتي
وأنهض...
خليفة عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق