السبت، 23 يوليو 2016

أخفيت تلك الحفنة بقلم ‏أكرم‬ أبوهديب

أخفيت تلك الحفنة...
من تراب وطني
وقد فاح عطرة...
حديث ينادي...
توقفت فجأة..
مسكته وتزينت يداي بالحنة...
ذلك تراب جاء من الجنة...
صوت الحنين يناديني
بكل ذره...
يا إلهي..
صوت يخترق صدري
كالطعنة..
أعادت لي ذكرياتي...
دمعة وراء دمعه...
أشعر بحنينها...
كأنها تغني لي...
وأصبابعها تعانق شعري...
أغمضت عيناي نائمة
واستيقظت على
تلك القبلة...
أشتقت إليك...
أراك في كل أرض...
وأشتم رائحة خبزك
على تلك التلة...
جدتي هي وأي جدة...
نامت...
وقالت ستكمل لتلك
الارض القصة...
لم أمت أنا...
أن كنت تريد أن تراني...
موجودة أنا...
في التين والزيتون...
واذا ضاقت الدنيا بك
كن كتلك الصبرة...
شامخة كلها عنفوان وجلد...
على تلالها أجمل وردة...
أبكي يا بني...
لعل في داخلك تتفجر ثورة....
وتمسح الاحزان عن واقعك...
وتعود لمحياك البسمة والبهجة....
‫#‏أكرم‬ أبوهديب....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق